أشهر المتحولين جنسياً في العالم من بينهم عرب
اختلال الهرمونات ليس أمراً جديداً على البشر، ولكن كانت طريقة التعامل معه مختلفة على مر العصور، وكان هناك العديد من الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والعكس، ولكن لم يكن معروفاً سبب ذلك، ومع تطور العلم، أصبح من السهل معرفة أن السبب هو اختلال الهرمونات بشكل كبير، ومع تطور الطب أكثر، شاعت عمليات تغيير الجنس، حيث يرى الرجل نفسه أنثى أكثر من كونه رجلاً، والعكس تماماً لدى النساء، ومن هنا أتت فكرة التحول الجنسي، التي بات لها العديد من الأمثلة ونذكر منها ما يلي:الراقصة نور
الراقصة المغربية نور كانت في الأصل رجلاً يدعى "نور الدين الطالبي" وما يزال الاسم نفسه موجودًا في وثائق هويته الرسمية.
غير جنسه منذ سنوات في مصحة بلوزان في سويسيرا، وأصبح منذ ذلك الوقت الراقصة نور الجريئة، ويحيي عدة حفلات للرقص الشرقي في مختلف البلدان العربية والغربية.
ويعترف كامرأة أنها لا تمتلك رحمًا وليس لها دورة شهرية، وبالتالي لا تستطيع الإنجاب، لذا فهي تتبنى ابنة أخيها، واستطاعت أن تفرض هويتها الجديدة على أسرتها، وهي أشهر متحول جنسي في المغرب.
حنان الطويل أو كوريا:
فنانة مصرية ظهرت في بعض الأعمال السينمائية، وقد لفتت أدوارها أنظار الكثيرين إليها، وكانت في الأصل رجلاً يدعى طارق، ولكنها كانت تشعر بغير ذلك، فالرجولة بالشكل فقط، أما شعورها فيختلف تماماً، لذلك قررت السفر إلى الخارج لإجراء العملية، والتحول من «طارق» إلى «حنان».
سلمان عبدالعزيز الدخيل:
شاب سعودي تحول من فتاة إلى رجل، اسمه عند الولادة هو سلمى، وروى سلمان في ندوة نظمتها مؤسسة «تومسون رويترز» كيفية عيشه هذا التغيير الكبير والخطير في حياته حينما عاد إلى السعودية، وأنه اكتشف الأمر في مراهقته حينما قرأ مذهولاً ومصدوماً عن موضوع «اضطراب الهوية الجنسية» بعد سنوات من إحساسه بتداخل الجنسين في جسده.
توماس بيتى «الرجل الحامل»:
ولد كأنثى في هاواي عام 1974، وبعد ذلك خضع لعملية تحول جنسي فيها إلى رجل، وهو في سن 27، وبعد ذلك تزوج، ولكنه علم فيما بعد بأن زوجته لا يمكنها الإنجاب، ولحسن الحظ لم تؤثر عملية التحويل الجنسية لديه على الإنجاب، فتطوع عوضاً عن زوجته، وأصبح أباً لثلاثة أبناء.
كريستين يورجنسن:
ممثلة ومغنية أمريكية شهيرة من مواليد عام 1926، لم تكن في الأصل أنثى، بل كانت تدعى جورج يورجنسن، وكانت من أوائل من قاموا بعمليات تغيير الجنس بعدما شعرت بأنها أنثى محتجزة بجسد رجل، وبعد 24 عاماً من كونها رجلاً، قررت أخيراً إجراء العملية، وبالفعل نجحت، وتحولت إلى كريستين، وقد أثار الأمر الصحافة العالمية حينها بشكل كبير.
كاتلين جينر
البطل الرياضي "بروس جينر" الذي تحول إلى "كيتلين" العام 2015، هو أشهر متحول جنسي في العالم حاليًا، حيث أعلن تحوله بفخر على غلاف مجلة "فانيتي فاير" مع العنوان الشهير "نادني كايتلين" وعلى القنوات التلفزيونية، وحقق فرقعة إعلامية كبيرة لكونه كان الرجل الأول في عائلة "كارديشيان"، فهو زوج الأم القوية "كريس جينر"، والدة فتيات " كارديشيان" الفاتنات وعلى رأسهن "كيم".
وتقول "كيتلين" أنها تعيش قصة جميلة، وتتلقى رسائل من كل المتحولين جنسيًا عبر العالم يتقاسمون معها قصتهم.
وقد أصبح لها برنامج تلفزيون الواقع الخاص بها، كما أصبحت الوجه الإعلاني لعلامة ملابس رياضية سويدية معروفة.
لقد أصبح هذا الأمر أكثر سهولة، ولفت أنظار الكثيرين، ويمكن القول: إن هناك الآلاف اليوم قاموا بتلك العمليات، ولكن مازال هناك تضارب كبير بين قبولها ورفضها في المجتمع، خاصة المجتمعات العربية والإسلامية، فهناك من يرى أنها علاج، وهناك من يرى أنها تعدٍّ على إرادة الله، ويبقى السؤال لكم: كيف ترونها أنتم؟