أخر الأخبار

كيفية الغسل من الجنابة للرجل و المرأة بالطريقة الصحيحة

 
كيفية الغسل من الجنابة للرجل و المرأة بالطريقة الصحيحة

كيفية الغسل من الجنابة للرجل و المرأة


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن للغسل من الجنابة صفتين:


أـ صفة للغسل الواجب الذي من أتى به أجزأه، وارتفع حدثه، وهو ما جمع شيئين: الأول: النية، وهي أن يغتسل بنية رفع الحدث، والثاني: تعميم الجسد بالماء.

ب ـ صفة الغسل من الجنابة الكامل وهو: ما جمع بين الواجب والمستحب، ووصفه كالآتي:

يغسل كفيه قبل إدخالهما في الإناء ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كاملاً أو يؤخر غسل الرجلين إلى آخر الغسل، ثم يفرق شعر رأسه فيفيض ثلاث حثيات من ماء، حتى يروى كله، ثم يفيض الماء على شقه الأيمن، ثم يفيض الماء على شقه الأيسر، هذا هو الغسل الأكمل والأفضل، ودليله ما في الصحيحين من حديث ابن عباس عن خالته ميمونة ـ رضي الله عنهما ـ قالت: أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه وغسل بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده.

ومن اقتصر على الصفة الأولى: من النية وتعميم الجسد بالماء أجزأه ذلك ولو لم يتوضأ، لدخول الوضوء في الغسل، وهذا الغسل للرجل والمرأة، إلا أن المرأة لا يجب عليها أن تنقض ضفيرتها إن وصل الماء إلى أصل الشعر، وبأحد هذين الاغتسالين يكون الرجل أو المرأة قد تطهر من الجنابة، وكذلك تطهر المرأة من الحيض والنفاس.
والله أعلم.

هل الغسل بهذه الطريقة مجزئ؟ وهل يضر استعمال الصابون أثناءه؟


السؤال
أنا أغتسل من الجنابة، بأن أنوي، ثم أسمي، ثم أغسل يدي ثلاثًا، ثم فرجي بالماء فقط، ثم بالصابون، ثم أغسل فرجي من الصابون بالماء فقط، ثم أغسل يدي من غسيل فرجي بالصابون، ثم أتوضأ، ثم أغسل شعر رأسي وأذني ووجهي، ثم جانبي الأيمن بالكامل من الأمام، ثم من الخلف، ثم رجلي من الأمام والخلف، ثم الجانب الأيسر، مع التدليك، ثم أصب الماء على جسدي كله، فهل هذا صحيح، أم لا يجوز استخدام الصابون؟ وهل هذا هو الغسل الكامل أم لا؟ وما طريقة الغسل المجزئ؟ وهل تصح الصلاة بالغسل المجزئ؟ مع العلم أني أتوضأ بعد الغسل ثانية، وأنا مرتد ملابسي.

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فغسلك بالصفة المذكورة صحيح، ويرتفع به حدثك، ولا يضرك استعمال الصابون في أثنائه، ولا يلزمك الوضوء بعده.

والغسل المجزئ يحصل بتعميم البدن بالماء، وإيصال الماء إلى جميع البدن، مع النية، فإذا فعلت هذا؛ فقد ارتفع حدثك، وجاز لك أن تصلي.

وأما الغسل الكامل المستحب، فهو ما كان بالصفة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، انظر الحديث أعلى.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-